أحكام المساجد
عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-: «من مرَّ في شيء من مساجدنا، أو أسواقنا، ومعه نَبْلٌ فَلْيُمْسِكْ، أو لِيَقْبِضْ على نِصَالِهَا بكفِّه؛ أنْ يصيب أحدا من المسلمين منها بشيء».

شرح الحديث :


من مر في المساجد والأسواق وأماكن اجتماع المسلمين ومعه سلاح من نبل وغيره، فإنه يمسك به ويحكم قبضته عليه جيدا؛ لئلا يصيب به أحدا من المسلمين.

معاني الكلمات :


نَبْلٌ السهام العربية.
نِصالها النِّصال: الحديدة التي في رأس السهم.
مساجدنا المكان المهيأ للصلوات الخمس.

فوائد من الحديث :


  1. رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالمسلمين وشفقته عليهم .
  2. حرص الإسلام على أمن المسلم وعدم أذيته، ولو بجُرح يسير؛ تعظيما لحرمته؛ وإعلاء لمنزلته .
  3. أدب حمل السلاح في الإسلام .
  4. جواز حمل السلاح في المسجد أو السوق ما لم يترتب على حمله مضرة .

المراجع :


  • دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، لابن علان، نشر دار الكتاب العربي.
  • نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة باحثين، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الرابعة عشر، 1407ه 1987م.
  • بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، للهلالي، نشر: دار ابن الجوزي.
  • صحيح البخاري، نشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422ه.
  • صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، نشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
  • بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين لسليم الهلالي، ط1، دار ابن الجوزي، الدمام، 1415ه.
  • دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين لمحمد علي بن محمد بن علان، ط4، اعتنى بها: خليل مأمون شيحا، دار المعرفة، بيروت، 1425 ه.

ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية