صفات الجنة والنار
عن أبي موسى -رضي الله عنه- مرفوعاً: «إن للمؤمن في الجنة لَخَيْمَةٌ من لُؤْلُؤَةٍ واحدة مُجَوَّفَةٍ طُولُها في السماء ستون مِيلًا، للمؤمن فيها أَهْلُونَ يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضًا».
شرح الحديث :
ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن للمؤمن في الجنة خيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها في السماء ستون ميلًا، وأن له فيها أهلين لا يرى بعضهم بعضًا، وذلك والله أعلم لسعتها وحسن غرفها وسترها.
معاني الكلمات :
الميل | ستة آلاف ذراع، وهو بطول 1500 متر. |
الخيمة | أصلها بيت مربع من بيوت الأعراب. |
مجوفة | مفرغة من داخلها، أي مثقوبة. |
لا يرى بعضهم بعضا | أي في تلك الخيمة لمزيد سعتها وكمال تباعد ما بين أهلها. |
فوائد من الحديث :
- بيان عظم خلق الله في الجنة حيث يتمتع المؤمن بمظاهر باهرة من النعيم المقيم .
المراجع :
- صحيح البخاري، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري - تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر - الناشر: دار طوق النجاة - الطبعة: الأولى 1422هـ.
- صحيح مسلم، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي - الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
- نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، تأليف د/ مصطفى الخن، د/ مصطفى البغا، محيي الدين مستو، علي الشربجي، محمد أمين لطفي، مؤسسة الرسالة، ط:الرابعة عشر1407.
- دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، تأليف محمد علي بن محمد علان.
- بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، تأليف سليم بن عيد الهلالي، دار ابن الجوزي.
- رياض الصالحين، تأليف محيي الدين النووي، تحقيق عصام موسى هادي، ط: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر.
- كنوز رياض الصالحين، تأليف حمد بن ناصر العمار، دار كنوز إشبيليا، ط1-1430ه.