الأخلاق الحميدة
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله». وعنها أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق، ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه».
شرح الحديث :
إن الله رفيق يحب أن تكون كل الأمور برفق ويحب من عباده من كان رفيقاً بخلقه لين الجانب حسن التعامل ويثيب على ذلك ما لا يثيب على العنف والشدة، وهو رفيق في جميع الأمور، فهذا خلق عظيم ومحبوب لله -سبحانه وتعالى-، فالمسلم ينبغي له أن يتصف به دائمًا.
معاني الكلمات :
يعطي على الرفق | أي: يثيب على لين الجانب. |
العنف | الشدة والمشقة. |
الرفق | لين الجانب |
فوائد من الحديث :
- إثبات صفة الرفق والمحبة لله -تعالى-، وإثبات اسم الرفيق .
- علو منزلة الرفق بين مكارم الأخلاق .
- الرفيق يستحق الثناء الجميل والأجر الجزيل من الله -تعالى- .
- تقبيح صورة العنف والشدة والغلظة حيث إن صاحبها محروم من الخير .
المراجع :
- الجامع المسند الصحيح (صحيح البخاري), تأليف: محمد بن إسماعيل البخاري, تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر, دار طوق النجاة ترقيم محمد فؤاد عبدالباقي, ط 1422.
- المسند الصحيح (صحيح مسلم), تأليف: مسلم بن حجاج النيسابوري, تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي, دار إحياء التراث العربي.
- بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين, تأليف: سليم بن عيد الهلالي, دار ابن الجوزي.
- المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج, تأليف: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي, الناشر: دار إحياء التراث العربي, ط2 عام 1392.