الْعَزِيمَةَ
العقيدة أصول الفقه الفقه الثقافة والدعوة التربية والسلوك
الحكم الأصلي الذي شرعه الشارع، ولم يتغير بالعوارض، ويقابله الرخصة
انظر : شرح تنقيح الفصول، ص :85، البحر الرائق لابن نجيم،
تعريفات أخرى :
- ما لزم بإِلزام الله -تَعَالَى - من غير مخالفة دليل شرعي .
- حكم ثابت بدليل شرعي خال عن معارض راجح، كَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ مِنَ الْعِبَادَاتِ . و من أمثلته ما ذكره العلماء في أيهما الأفضل، اِلأخْذِ بِالْعَزِيمَةِ، أو الأخْذِ بِالرُّخْصَةِ فِي بعض التكاليف كالصوم في السفر. ومن ذلك قوله تعَالَى : ﭽﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ ﮔ ﮕ ﮖﭼالبقرة :١٨٤، وقول رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : "لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تَصُومُوا فِي السَّفَرِ ."مسلم :1115.
- يطلق على نوع مِنَ الرقى التي كانوا يعزمون بها على الجنّ .
- يطلق على الإرادة المؤكَّدة . ومن شواهده قوله تعالى :ﮁﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﮀ آل عمران : ١٥٩ .
التعريف اللغوي :
الإِرَادَةُ وَالقَصْدُ الجَازِمُ، يُقَالُ: عَزَمَ عَلَى الأَمْرِ يَعْزِمُ عَزْمًا واعْتَزَمَهُ وَاعْتَزمَ عَلَيْهِ أَيْ: أَرَادَ فِعْلَهُ جَزْمًا، وَمَا لِفُلَانٍ عَزِيمَةٌ أَيْ إِرَادَةٌ جَازِمَةٌ، وَتَأْتـِي العَزِيمَةُ بِـمَعْنَى: الفَرِيضَةِ وَاللاَّزِمِ وَالوَاجِبِ، وَالجَمْعُ: عَزَائِمُ وَعَوَازِمُ، وَالعَزْمُ: الإِيـجَابُ وَالإِلْزامُ وَالتَّأْكِيدُ، وَالعَزمَةُ: الـحَقُّ الوَاجِبُ أَوْ الشَّدِيدُ، وَأَصْلُ العَزْمِ: القَطعُ وَالصَّرْمُ، يُقَالُ: عَزَمْتُ أَعْزِمُ عَزْمًا أَيْ قَطَعْتُ، وَسُمِّيَ الجَزْمُ وَالتَّأْكِيدُ عَزِيمَةً؛ لِأَنَّ الشَّاكَّ وَالمُتَرَدِّدَ لَا يُمْكِنُهُ أَنْ يَقْطَعَ فِي الْأَمْرِ بَلْ يَخْتَلِطُ فِيهِ، وَتَأْتِي العَزِيمَةِ أَيْضًا لِمَعَانٍ مِنْهَا: الاجْتِهَادُ والصَّبْرُ والقُوَّةُ والشِّدَّةُ.
إطلاقات المصطلح :
تُطْلَقُ العَزِيمَةُ فِي الفِقْهِ وَأُصُولِ الفِقْهِ، وَيُرادُ بِهَا مَرْتَبَةٌ مِنْ مَرَاتِبِ القَصْدِ وَالإِرادَةِ فِي القَلْبِ، وَهُوَ: (التَّصْمِيمُ الـجَازِمُ عَلَى فِعْلِ الأَمْرِ). وَتُسْتَعْمَلُ أَيْضًا فِي العَقِيدَةِ فِي بَابِ تَوْحِيدِ الأُلُوهِيَّةِ وَيُرادُ بِهَا: (الرُّقَى التِّي يُقْرَأُ بِهَا عَلَى المَرِيضِ لِتَعْوِيذِهِ مِنْ مَسٍّ َأوْ سِحْرٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ).
جذر الكلمة :
عَزَمَ
المراجع :
مقاييس اللغة : (308/4) - تاج العروس : (89/33) - مجمل اللغة : (666/1) - البحر المحيط في أصول الفقه : (29/2) - شرح الكوكب المنير : (ص:475) - نهاية الوصول في دراية الأصول : (682/2) - الإحكام : (131/1) - رسالة الشرك ومظاهره : (241/1) - مقاييس اللغة : (308/4) - الموافقات : (33/13) -