الطُّمُوحُ
الثقافة والدعوة العقيدة التربية والسلوك
نزعة الإنسان إلى معالي الأمور، وعمله على تغيير حاله إلى ما هو أسمى، وأنفع، وكلَّما نال مرتبة نظر إلى ما فوقها . كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
انظر : رسائل الإصلاح لمحمد الخضر حسين، ص :54، تهذيب الأخلاق للجاحظ، ص :28، مقاييس اللغة لابن فارس، 3/423
التعريف اللغوي :
الطُّموحُ: الرَّغْبَةُ في تَحْقِيقِ الشَّيْءِ، يُقال: طَمَحَ الشَّخْصُ: إذا رَغِبَ وتَطَلَّعَ إلى تَحْقِيقِ هَدَفٍ ما، وقِيل: هو الرَّغْبَةُ الشَّدِيدَةُ. وأَصْلُه: الارْتِفاعُ والعُلُوُّ، يُقال: طَمَحَ الرَّجُلُ رَأْسَهُ طُمُوحاً، أيْ: رَفَعَهُ، وكُلُّ مُرْتَفِعٍ فهو طامِحٌ. ويُطْلَق الطُّمُوحُ على طَلَبِ البَعِيدِ مِن الأَشْياءِ، فيُقال: طَمَحَ فُلانٌ: إذا طَلَبَ شَيْئاً بَعِيدَ المَنالِ. ويأْتي الطُّمُوحُ بِمعنى النَّظَرِ إلى الشَّيْءِ، ومِنْهُ قَوْلُهُم: امْرَأَةٌ طَمَّاحَةٌ: إذا كانت تُكثِرُ نَظَرَها يَمِيناً وشِمالًا.
إطلاقات المصطلح :
يَرِد مصطلح (طُّموح) في باب: أَمْراض القُلُوبِ، وباب: آداب العِلْمِ، وغَيْر ذلك. ويُطلَق عند عُلَماءِ النَّفْسِ، ويُراد به: امْتِلاكُ الحافِزِ لِبُلُوغِ القُوَّةِ.
جذر الكلمة :
طمح
المراجع :
مقاييس اللغة : (3/423) - جمهرة اللغة : (1/551) - تهذيب اللغة : (4/233) - الذريعة إلى مكارم الشريعة : (ص 291) - أدب الدنيا والدين : (ص 92) - تهذيب الأخلاق : (ص 28) - نضرة النعيم : (7/2718) - لسان العرب : (2/534) - تاج العروس : (6/589) - نضرة النعيم : (7/2713) -