الصُّدُورُ وَالْفَيْض

الصُّدُورُ وَالْفَيْض


الصدور مرادف للفيض، وهو من مصطلحات الفلاسفة . أي فيض الكائنات على مراتب متدرجة من مبدأ واحد، ومنها يتألف العالم جميعه . ونظرية الصدور والفيض تقابل الخلق، حيث تفسر وجود العالم والكون عن طريق الصدور والفيض لا عن طريق الخلق . ويريدون بلفظ الصدور نفي الخلق عن الله، وكأن العالم خلق نفسه دون الله .
انظر : الرد على المنطقيين لابن تيمية، ص :476، المعجم الفلسفي لمراد وهبة، ص :516.