خَوَاتِم السُّوَر
علوم القرآن
نهايات السور، حيث اشتملت على بديع المعاني كما هو الحال في فواتحها، مع إيذان السامع بانتهاء الكلام؛ ليرتفع معه تشوف النفس إلى ما يذكر بعد . ومن أمثلته خاتمة سورة إبراهيم، قوله تَعَالَى : ﱫﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴﱪإبراهيم :52، وخاتمة سورة الأَحقاف، قوله تَعَالَى :ﱫﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀﰁ ﰂﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈﱪالأحقاف :35.
انظر : البرهان في علوم القرآن للزركشي، 1/182، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، 3/366. ه