الخُشُوع
التربية والسلوك أصول الفقه العقيدة
عبادة قلبية، وهي الخضوع، والانكسار لله -تعالى - والسكون، والطمأنينة، والافتقار إليه بالقلب والجوارح . قال الله تعالى : ﱫﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫ ﯬ ﯭ ﯮﱪالحديد :16.
انظر : فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب، ص : 36، مدارج السالكين لابن القيم، 1/522
المعنى الاصطلاحي :
حُضُورُ القَلْبِ واطْمِئنانُهُ مع سُكُونِ الجَوارِحِ في الصَّلاةِ.
الشرح المختصر :
الخُشُوعُ: عِبادَةٌ عَظِيمَةٌ تَطْمَئِنُ معها الجَوارِحُ، وتَسْتَقِرُّ وتَسْكُنُ، والخُشُوعُ يَتَضَمَّنُ مَعْنَيَيْنِ: أَحَدهُما: التَّواضُعُ والخُضُوعُ. والثّانِي: السُّكُونُ والطُّمَأْنِينَةُ، وذلك مُسْتَلْزِمٌ لِلِينِ القَلْبِ المُنافِي لِلْقَسْوَةِ؛ فَخُشُوعُ القَلْبِ يَتَضَمَّنُ عُبُودِيَّتَهُ للهِ تعالى وطُمَأْنِينَتَهُ.
التعريف اللغوي :
الخُشُوعُ: الخُضُوعُ والسُّكُونُ والتَّذَلُّلُ، يُقالُ: خَشَعَ في صَلاتِهِ: إذا أقْبَلَ بِقَلْبِهِ على ذلك، وهو مَأخوذٌ مِن خَشَعَتِ الأرضُ: إذا سَكَنَتْ واطْمَأنَّتْ، وخَشَعَ بَصَرُهُ، أيْ: رَمَى بِبَصَرِهِ نَحْوَ الأرْضِ، وخفَضَ صَوْتَهُ. واخْتَشَعَ: إِذا طَأْطَأَ صَدْرَه وتَواضَعَ.
التعريف اللغوي المختصر :
الخُشُوعُ: الخُضُوعُ والسُّكُونُ والتَّذَلُّلُ، يُقالُ: خَشَعَ في صَلاتِهِ: إذا أقْبَلَ بِقَلْبِهِ على ذلك، وهو مَأخوذٌ مِن خَشَعَتِ الأرضُ: إذا سَكَنَتْ واطْمَأنَّتْ.
جذر الكلمة :
خشع
المراجع :
العين : (1/112) - مقاييس اللغة : (2/182) - تهذيب اللغة : (1/108) - مختار الصحاح : (ص 91) - لسان العرب : (8/71) - بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (1/215) - الأم : (1/182) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 314) - الشرح الممتع على زاد المستقنع : (3/334) - معجم لغة الفقهاء : (ص 195) - معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (2/30) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (7/28) -