حِوَارُ الْأَدْيَانِ
الثقافة والدعوة
المناقشات، والمناظرات التي تتم بين طرفين، أو أكثر من أهل الأديان، والمؤمنين بها، للاتفاق على حسن المعاملة، والعيش السلمي بين كافة أفراد المجتمع الواحد -أو المجتمعات المتعددة - رغم وجود الاختلاف الديني، والفكري والثقافي
انظر : الحوار بين الأديان حقيقته وأنواعه لعبد الرحيم السلمي، ص :18- 19، الأبعاد السياسية للحوار بين الأديان لسامر أبي ريان، ص :30
تعريفات أخرى :
- في المفهوم الإسلامي : الحوار مع أتباع الأديان الأخرى؛ لبيان صحة الدين الإسلامي، وأنه ناسخ لكل الأديان السابقة عليه، وإيضاح صحة نبوة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وبيان محاسن الإسلام العظيمة، وكشف باطل، وانحراف غيره من الأديان، وهو الحوار المطلوب شرعًا. وشاهده قوله تَعَالَى : ﱫﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﱪ آل عمران :64
- في المفهوم التبشيري النصراني : اتخاذ الحوار وسيلةً للتنصير، وذريعةً لتشكيك المسلمين في دينهم ونبيهم، وطريقًا مخادعًا لأخذ الشهادة، والإقرار، والموافقة بصحة دينهم، وأنه دين معتبر حتى بعد دخول التحريف فيه . وهو ما تمارسه الكنيسة الكاثوليكية، ومجلس الكنائس العالمي