الْحَلِيم

الْحَلِيم


من أسماء الله الحسنى، ويفيد أنه سُبْحَانَهُ ذو صفح، وأناة، فلا يعجل على عباده بعقوبتهم على ذنوبهم، مع كمال قدرته عليهم، بل يمهلهم، وينعم عليهم لعلهم يتوبون إليه، ويعودون . عن ابن عباس أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم - كان يدعو بهن عند الكرب : "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش الكريم " البخاري :6345، ومسلم : 2730
انظر : شأن الدعاء للخطابي، ص :63-64، مدارج السالكين لابن القيم، 1/206