التَّعْوِيذُ
الفقه أصول الفقه العقيدة
التحصين بالرُّقَى، وَالتَّمَائِمَ، وَنَحْوهَا مِمَّا هُوَ مَشْرُوعٌ، أَوْ غَيْرُ مَشْرُوعٍ . ومن أمثلته تعويذ الصغير بقول : أعيذك بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامَّة . ومن شواهده حديث عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْها - قَالَتْ : " كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ نَفَثَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، جَعَلْتُ أَنْفُثُ عَلَيْهِ، وَأَمْسَحُهُ بِيَدِ نَفْسِهِ، لِأَنَّهَا كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْ يَدِي ." مسلم :2192.
انظر : المجموع للنووي، 4/523، الإنصاف للمرداوي، 10/352.
التعريف اللغوي :
التَّعْوِيذُ: طَلَبُ الوِقايَةِ والحِفْظِ، يُقالُ: عَوَّذَهُ وأَعاذَهُ، أيْ: حَفِظَهُ وحَماهُ. وعاذَ فُلانٌ بِفُلانٍ، أيْ: لاذَ بِهِ ولَجَأَ إِلَيْهِ واعْتَصَمَ بِهِ، وعَوَّذَهُ، أيْ: وَقاهُ. والعَوْذُ: الوِقايَةُ والحِفْظُ. ويُطْلَقُ التَّعْوِيذُ على كُلِّ ما يُعاذُ بِهِ الإِنسانُ، ومِن ذلك: الرُّقْيَةُ يُرْقَى بِها الإِنْسانُ مِن فَزَعٍ أَوْ جُنُونٍ؛ لأنّهُ يُعاذُ بِها. والجَمْعُ: العُوَذُ، والمَعاذاتُ، والتَّعاوِيذُ.
إطلاقات المصطلح :
يَرِد مُصْطلَح (تَعْوِيذ) في الفقه في كتاب الطَّهارةِ، باب: الحَيْض والنِّفاس، وفي كتاب البُيوع، باب: بَيْع التَّعاوِيذِ. ويُطْلَقُ في عِلمِ العَقِيدَةِ، باب: تَوْحِيد الأُلوهِيَّةِ، عند بَيانِ الشِّرْكِ وأسْبابِهِ.
جذر الكلمة :
عوذ
المراجع :
معجم مقاييس اللغة : (4/183) - المفردات في غريب القرآن : (ص 595) - لسان العرب : (10/329) - تاج العروس : (5/380) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 530) - الكليات : (ص 651) - حاشية ابن عابدين : (9/522) - معجم لغة الفقهاء : (ص 137) -