الْأَنْصَاب
العقيدة
مجموعة من الحجارة تجمع في موضع من الأرض، يُقرب لها المشركون القرابين تعبداً لها . قال تعالى : ﱫﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽﱪالمائدة :90 فالأنصاب، هي الأصنام، وكل ما عبد من دون الله فهو نصب
انظر : جامع البيان لابن جرير الطبري، 9/508-509، تفسير القرآن، لابن كثير، 3/24
التعريف اللغوي :
الأَنْصابُ: جَمْعُ نَصْبٍ، أو نُصُب، وهي الأصنامُ والأوثانُ وكُلُّ ما عُبِدَ مِن دون اللهِ تعالى، وقِيل: هي أَحْجارٌ مَنْصُوبَةٌ حَوْلَ الكَعْبَةِ كانُوا يَعْبُدُونها ويُقَرِّبُونَ الذَّبائِحَ لَها. والأنصابُ أيضاً: كُلُّ ما نُصِبَ فَجُعِل عَلَماً. والنَّصبُ: عَلامَةٌ مَرفُوعَةٌ مُسْتَوِيَةٌ تُجْعَل عند الحَدِّ أو الغايَةِ. وأصلُه يدلُّ على إقامَة الشَّيءِ ورَفْعِهِ، يُقال: نَصَبْتُ الخَشَبَةَ نَصْباً: أَقَمْتُها، ونَصَبْتُ الحَجَرَ، أي: رَفَعْتُهُ عَلامَةً. ومنه: أنصابُ الحَرَمِ، وهي حُدودُه.
إطلاقات المصطلح :
يَرِد مُصطلح (أنصاب) في الفقه في كتاب البيوع، باب: الضَّمان، وباب: الإجارة، وغير ذلك. ويُطلَق في كتاب الحجّ، باب: حُدود الحَرَمِ، ويُراد به: أعلام مَبْنِيَّةٌ في جَمِيعِ جَوانِبِ الحرَمِ تُبيِّن حُدودَه. ويُطلَق في الوقت الحاضر على النّصْب التِّذكاريِّ، ويُراد به: ما يُقام مِن بِناءٍ، أو ما رفِعَ مِن حِجارَةٍ أو تَماثِيل تَخْلِيداً لِلذِّكْرى، أو لِشَخْصٍ أو حادِثةٍ ما.
جذر الكلمة :
نصب
المراجع :
تهذيب اللغة : (12/147) - المحكم والمحيط الأعظم : (8/343) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (5/60) - لسان العرب : (1/758) - تاج العروس : (4/274) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/606) - بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (6/2776) - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (6/57) - تفسير القرطبي : (6/57) - المهذب : (2/287) - معجم لغة الفقهاء : (ص 92) - عمدة القاري شرح صحيح البخاري : (19/263) - شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام : (1/54) - معجم لغة الفقهاء : (ص 481) - القاموس الفقهي : (ص 354) -