كُفْرٌ أَصْغَر
العقيدة
المعنى الاصطلاحي :
الذُنُوبُ التي سَمَّاها الشَّرْعُ كُفْراً دون إِخْراجِ صاحِبِها مِن الإِسْلامِ.
الشرح المختصر :
إنَّ الإيمانَ لا يَصِحُّ ولا يُقْبَلُ إلّا بِأَمْرَيْنِ، هما: 1- الاسْتِسْلامُ للهِ بِالتَّوْحيدِ. 2- البَراءَةُ مِن الكُفْرِ بِجَمِيعِ أَنْواعِهِ. والكُفْرُ يَنْقَسِمُ إلى كُفْرٍ أَكْبَرَ، وإلى كُفْرٍ أَصْغَرَ، والكفْرُ الأَصْغَرُ: هو المَعاصِي التي وَرَدَت تَسْمِيَتُها في الكِتابِ والسُّنَّةِ كُفْراً، وهي لا تَصِلُ إلى حَدِّ الكُفْرِ الأَكْبَرِ، ويُسَمَّى أيضاً: كُفْر النِّعْمَةِ، وَكُفْراً دون كُفْرٌ، كقِتالِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ المُسْلِمِ، والحَلِفِ بِغَيْرِ اللهِ، والنِّياحَةِ على المَيِّتِ.
إطلاقات المصطلح :
يَرِد مُصْطلَح (كُفْر أَصْغَر) في العَقِيدَةِ في باب: تَوْحِيد الأُلُوهِيَّةِ، وباب: تَوْحِيد الرُّبُوبِيَّةِ، وغَيْر ذلك. وقد يُطْلَقُ أيضاً ويُراد بِه: جَمِيعُ المَعاصِي، فهي نَوْعٌ مِن الكُفْرِ الأَصْغَرِ؛ لِكَوْنِها ضِدّ الشُّكْرِ، الذي هو العَمَلُ ب
المراجع :
مجموع فتاوى ابن تيمية : (12/235) - كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة : (ص 84) - شرح العقيدة الطحاوية : (1/175) -