أَدْعِيَةُ القُرْآنِ
علوم القرآن التربية والسلوك
المعنى الاصطلاحي :
مَا وَرَدَ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ مِنْ ثَنَاءٍ أَوْ سُؤَالٍ لِلَّهِ تَعَالَى بِجَلْبِ خَيْرٍ أَوْ دَفْعِ شَرٍّ.
الشرح المختصر :
أَدْعِيَةُ القُرْآنِ تَشْمَلُ جَمِيعَ السُّؤَالاتِ وَالابْتِهَالاَتِ الوَارِدَةِ فِي آيَاتِ القُرْآنِ الكَرِيمِ، وَتُسَمَّى الأَدْعِيَةَ المَأْثُورَةَ، وَمِنْ خَصَائِصِ أَدْعِيَةِ القُرْآنِ: 1- السَّلَامَةُ وَالأَمَانُ مِنَ الوُقُوعِ فِي الخَطَأِ وَالزَّلَلِ فِي الدُّعَاءِ. 2- كَمَالُ هَذِهِ الأَدْعِيَّةِ فِي أَلْفَاظِهَا وَمَعْنَاهَا، فَأَلْفَاظُهَا مُوجَزَةٌ، وَمَعَانِيهَا عَظِيمَةٌ وَاسِعَةٌ. 3- اشْتِمَالُ الأَدْعِيَةِ القُرْآنِيَّةِ عَلَى الأَدَبِ مَعَ الخَالِقِ، مَعَ إِبْدَاعٍ فِي اسْتِخْدامِ أَسَالِيبِ الطَّلَبِ وَالرَّجَاءِ وَالاعْتِذَارِ. 4- أَدْعِيَةُ القُرْآنِ وَسَائِلُ تَرْبَوِيَّةٌ نَاجِحَةٌ تُعَلِّمُ الأُمَّةَ كَيْفَ تَطْلُبُ الأُمُورَ الحَسَنَةَ وَتَتْرُكُ الأُمُورَ القَبِيحَةَ.
إطلاقات المصطلح :
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (أَدْعِيَةِ القُرْآنِ) فِي بَابِ مَوْضُوعَاتِ القُرْآنِ، وَبَابِ بِدَعِ القُرَّاءِ، وَغَيْرِهَا.
المراجع :
التعريفات للجرجاني : (ص29) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (525/22) - فتح الباري شرح صحيح البخاري : (135/11) - الفتاوى الكبرى لابن تيمية : (214/2) - شأن الدعاء : (ص2) - شأن الدعاء : (ص4) - الفتاوى الكبرى لابن تيمية : (19/15) -