الْيَعْقُوْبِيَّة
العقيدة
من فرق النصارى، ينسبون إلى يعقوب السروجي، ويسمى البرادعي أيضًا . ادعت أن المسيح صيره الاتحاد طبيعة واحدة، وأقنومًا واحدًا . وقالوا بالأقانيم الثلاثة، إلا أنهم قالوا : انقلبت الكلمة لحماً، ودماً، وصار الإله هو المسيح، وهو الظاهر بجسده؛ لأنّ طبيعة اللاهوت تركبت مع طبيعة الناسوت . فالمسيح عندهم إله كله، وإنسان كله؛ فهو يفعل أفعال الله، وما يشبه أفعال الإنسان . وهو أقنوم واحد . والأقنوم الشخص . والأقانيم الأشخاص . ويرى اليعاقبة أن اللاهوت، والناسوت يؤلفان في المسيح طبيعة واحدة، والإله هو المسيح، وهو الظاهر بجسده، بل هو هو، فإرادة الله وفعله هما إرادة المسيح، وفعله .
انظر : الفِصَل في الملل والنحل لابن حزم، 1/49، إغاثة اللهفان لابن القيم، 2/309
التعريف اللغوي :
نِسْبَةً إِلَى يَعْقُوبَ ، وَالـمُرَادُ بِاليَعْقُوبِيَّةِ أَيْ الفِرْقَةُ اليَعْقُوبِيَّةُ ، وَسُـمُّوا يَعْقُوبِيَّةً ؛ لِاتِّبَاعِهِمْ رَجُلاً اسْمُهُ يَعْقوبُ.
إطلاقات المصطلح :
يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (يَعْقُوبِيَّةٍ) وَيُرَادُ بِهَا: فِرْقَةٌ مِنَ الشِّيعَةِ الزَّيْدِيَّةِ الذِينَ يَتَوَلَّوْنَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَلَا يَتَبَرَّءُونَ مِـمَّنْ بَرِئَ مِنْهُمَا وَيُنْكِرونَ رَجْعَةَ الأَمْواتِ. وَأَيْضًا وَيُرادُ بِهِ: فِرْقَةٌ صُوفِيَّةٌ تَنْتَسِبُ إِلَى رَجُلٍ اسْمُهُ يَعْقوبُ بْنُ الـحَسَنِ الصَّرْفِي وَهِيَ مُنْتَشِرَةٌ فِي الـهِنْدِ.
جذر الكلمة :
عقب
المراجع :
الملل والنحل : 1 / 224 - الفصل في الملل والأهواء والنحل : 1/48 - الفرق بين الفرق : 1 / 25 - مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين : ص72 -