النَّصِيْحَة
التربية والسلوك الثقافة والدعوة
قولٌ فيه دعوةٌ إِلى صلاح، ونَهْيٌ عن فساد . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﱪالأعراف :78، وحديث : "الدين النصيحة ." قلنا : لمن؟ قال : "لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم ." مسلم :55.
انظر : الأدب الصغير والأدب الكبير لابن المقفع، ص :26،آداب النفوس للمحاسبي، ص :52
التعريف اللغوي :
الإِرْشادُ إلى الخَيْرِ، يُقال: نَصَحْتُهُ: إذا دَعَوْتَهُ لِما فيه صَلاحُهُ. وتُطْلَقُ النَّصيحَةُ على الصِّدْقِ في القَوْلِ. وأَصلُ النَّصِيحَةِ مِن النُّصْحِ، وهو الخُلُوصُ والتَّصْفِيَّةُ، يُقال: نَصَحَ العَسَلَ، يَنْصَحُهُ، نُصْحاً، أي: خَلَّصَهُ وصَفَّاهُ مِن الشَّمْعِ، والنّاصِحُ: الخالِصُ الصَّافِي مِن كُلِّ شَيْءٍ، وقِيل: أَصْلُها مِن النَّصْحِ، وهو: الخِياطَةُ، فيُقال: نَصَحَ ثَوْبَهُ: إذا خاطَهُ. وضِدُّ النَّصِيحَةِ: الحَسَدُ والغِشُّ، وسُمِّيَت النَّصِيحَةُ بِذلك؛ لأنَّ فِيها إِخْلاص القَوْلِ لِلْغَيْرِ. والجَمْعُ: نَصائِح.
إطلاقات المصطلح :
يَرِد مُصْطلَح (نَصِيحَة) في الفقه في كتاب النِّكاحِ، باب: الوِلايَة، وكتاب السِّياسَةِ الشَّرْعِيَّةِ، باب: الأَمْر بِالمَعْروفِ والنَّهي عن المنكر، وغير ذلك. ويرِد أيضاً عند علماء الأصول في باب: الفَتْوَى.
جذر الكلمة :
نصح
المراجع :
إحياء علوم الدين : (2/318) - مقاييس اللغة : (5/534) - مقاييس اللغة : (4/146) - الصحاح : (1/410) - لسان العرب : (2/615) - معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 209) - التعريفات للجرجاني : (ص 241) - دستور العلماء : (3/278) - معالم السنن : (4/125) - جامع العلوم والحكم : (1/222) - المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج : (2/49) - فتح الباري شرح صحيح البخاري : (1/182) -